الجمعة، 26 سبتمبر 2014

البؤرة هي النقطة التي عندما تنضبط تعطي معنى ووضوحا لكل الصورة.
 بؤرة التلمذة هي بؤرة التكامل بين اللاهوت الكتابي (الخلق على صورة الله والخطية والفداء)،
 وعلم النفس (أي معرفة كيف تعمل منظومة الفكر والمشاعر والسلوك والعلاقات)،
والتدريب الروحي (أي العمل على تدريب الإرادة على الإماتة اليومية لمعتقدات الخطية وعاداتها في الجسد)
كل فشل التلمذة ناشئ من التركيز على دائرة دون الأخرى:
لاهوت كتابي فقط (دون علم النفس والتدريب الروحي) = نظريات دون تطبيق.
علم النفس فقط (دون لاهوت وتدريب) = تجاهل لحقيقة الخطية وعمق تأثير العادات المغروسة.
تدريبات روحية فقط (دون لاهوت التكامل بين النعمة والأعمال وعلم النفس) = ناموسية وتدين شكل.

هذا التركيز غير المتوازن لم يؤد فقط لفشل التلمذة وعدم النمو الروحي والوجداني فقط، بل أن أيضاً إلى الفرقة بين الطوائف.
وبالتالي فإن ضبط البؤرة لا يؤدي فقط إلى نمو الأفراد بل أيضاً إلى تقارب الطوائف.